Enter your email address below and subscribe to our newsletter

عصابة تطارد خوان خيسوس نجم نابولي بأجهزة تعقب وتثير رعبه!

عصابة تطارد خوان خيسوس نجم نابولي بأجهزة تعقب وتثير رعبه!

Share your love

تعرض خوان خيسوس، نجم نادي نابولي الإيطالي لحادثة مثيرة للقلق في مدينة نابولي حيث حاولت عصابة متخصصة تتبعه باستخدام أجهزة تعقب مخبأة في سيارته بهدف سرقتها.

هذا الحادث أثار موجة من الغضب والاستياء لدى اللاعب البرازيلي الذي شارك تجربته المرعبة مع متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرًا عن خوفه المتزايد من تدهور الوضع الأمني في المدينة، والتي وصفها بأنها لم تعد آمنة بالنسبة له.

عصابة تطارد خوان خيسوس نجم نابولي بأجهزة تعقب وتثير رعبه!

تفاصيل الحادث

بدأت القصة عندما لاحظ خوان خيسوس، البالغ من العمر 33 عام والذي يلعب كمدافع في صفوف نابولي، وجود أجهزة تعقب إيرتاغز مخبأة في سيارته.

وفقًا لتصريحاته، اكتشف هذه الأجهزة على مدار شهر كامل، حيث وضعها مجرمون مجهولون لمراقبة تحركاته وتحديد مواقعه، وفي الليلة التي تلت ذلك، تعرضت سيارته لمحاولة سرقة بعد أن كسر الجناة نوافذها بهدف الاستيلاء عليها.

هذه الواقعة جعلته يشعر بالغضب وعدم الأمان، وأعرب عن استيائه من تردي الوضع الأمني في نابولي، المدينة التي لطالما كانت وجهة مشهورة بجمالها السياحي وحب سكانها لكرة القدم.

رد فعل اللاعب

عبر خيسوس عن استيائه من هذه الحادثة بشكل علني على حسابه في إنستغرام، في سلسلة من المنشورات المصورة عرض اللاعب نوافذ سيارته المحطمة.

وكتب معلقًا، “بعد أن تمت متابعتي لمدة تقارب الشهر، حاولوا الليلة سرقة سيارتي، يا له من شعور سيئ، أنتم تجعلونني أشعر بالغثيان”.

وأضاف في منشور آخر: “هذا هو تتويج سلسلة من الأحداث، في شهر واحد فقط، اكتشفت خمسة أجهزة تعقب مزروعة في سيارتي، مجرد معرفة أن هؤلاء المجرمين يعرفون مكان إقامتي أمر لا يجعلني أشعر بالهدوء أو السلام الداخلي”.

وأشار اللاعب البرازيلي إلى أن هذه التجربة جعلته يشعر بأنه لن يكون قادر على الشعور بالأمان مرة أخرى في مدينة نابولي، رغم جمالها وشهرتها كعاصمة كروية.

وقال، “للأسف، في مدينة جميلة كهذه، لن أشعر بالأمان بعد الآن”، وأوضح خيسوس أن الأمر لم يعد يتعلق بالممتلكات المادية، بل بانتهاك خصوصيته، وهو ما جعله يشعر بالقرف والقلق الشديد، هذا الشعور بالانتهاك الشخصي هو ما أزعجه أكثر من أي خسارة مادية، وفقاً لتصريحاته.

الخلفية الأمنية في نابولي

هذه ليست الحادثة الأولى التي يتعرض فيها لاعب أو مسؤول رياضي في نابولي لحوادث سرقة أو محاولات اعتداء، مدينة نابولي معروفة بتحدياتها الأمنية، وسبق أن تعرض لاعبون آخرون لحوادث مشابهة.

في عام 2021، على سبيل المثال، تعرض المدير الفني السابق للفريق، لوتشيانو سباليتي، لسرقة سيارته الشهيرة “فيات باندا”، في حادثة أثارت جدل واسع في إيطاليا، تم إعادة سيارته لاحقًا في ظروف غريبة، حيث سلمها بعض أعضاء “الأولتراس” كنوع من الفكاهة بعد تحقيق النادي نجاحًا كبيرًا في الدوري الإيطالي.

ومع ذلك، يبدو أن هذه الظاهرة تزداد انتشارًا في الآونة الأخيرة، مع تزايد حالات استهداف اللاعبين المشهورين ومحاولة استغلال مكانتهم واستهداف ممتلكاتهم الثمينة. بالنسبة لخوان خيسوس، كانت هذه التجربة مريرة للغاية، وقد تكون لها آثار على علاقته بالمدينة ونادي نابولي الذي يحتل مكانة بارزة في قلوب مشجعيه.

ردود الفعل في الأوساط الرياضية

أثارت حادثة خيسوس العديد من ردود الفعل في الوسط الرياضي الإيطالي، خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث التي تستهدف لاعبي الكرة في البلاد.

عبر العديد من المشجعين والمتابعين عن تضامنهم مع خيسوس، مطالبين بتحسين الوضع الأمني في المدينة، خاصة بالنسبة للاعبين الأجانب الذين يجدون أنفسهم في بعض الأحيان عرضة للاستهداف.

من جهة أخرى، أثار هذا الحادث مخاوف بين اللاعبين الآخرين في الدوري الإيطالي، خاصة الأجانب منهم.

يشعر العديد من اللاعبين بقلق متزايد من أنهم قد يكونون الهدف التالي لعصابات متخصصة في سرقة السيارات أو استهداف المشاهير، وكان من بين هؤلاء سكوت مكتوميناي، اللاعب الجديد في صفوف نابولي والذي تلقى تحذيرًا من زميله خيسوس حول أهمية توخي الحذر​.

تأثير الحادثة على حياة خوان خيسوس

بالنسبة لخوان خيسوس، تعد هذه الحادثة صدمة شخصية كبيرة، بعد أن قاد مسيرة كروية ناجحة في العديد من الأندية الأوروبية، يبدو أن حياته في نابولي باتت مليئة بالتحديات خارج الملعب.

يعترف اللاعب بأن هذه التجربة جعلته يعيد التفكير في مسألة الأمان الشخصي وأهمية الخصوصية في حياته اليومية، وأضاف، “لا يمكنني أن أعيش في مكان لا أشعر فيه بالأمان، يجب أن يكون الأمن الشخصي أولوية للجميع، خاصة في مدينة مثل نابولي”.

الختام

بالرغم من النجاح الرياضي الذي يحققه خوان خيسوس مع نادي نابولي، يبدو أن التحديات الأمنية في المدينة تشكل عبئ نفسي كبيرًا عليه وعلى أسرته، الحادثة التي تعرض لها تسلط الضوء على مشكلة أوسع تواجه العديد من اللاعبين في إيطاليا، والذين يجدون أنفسهم في بعض الأحيان ضحايا للجريمة المنظمة، مع زيادة الدعوات لتحسين الوضع الأمني في نابولي، يبقى السؤال قائمًا حول ما إذا كانت هذه الحوادث ستتوقف أم أنها ستستمر في استهداف نجوم الكرة المشهورين في المدينة.

اقرأ أيضا: ربع الإسرائيليين يفكرون في مغادرة إسرائيل بسبب التوترات السياسية والأمنية

Împărtășește-ți dragostea

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!